إستهبال mbc وسذاجة الجمهور السوداني
April 2, 2013
شاذلي الزين..
shosh3@hotmail.com
مجموعة mbcمن القنوات التي تعتمد على عائد الإعلانات والأتفاقيات مع شركات الإتصالات للتسيير ودفع الرواتب كغيرها من القنوات، ويتم تقاسم العائد بين الشركات والمجموعة بالتساوي أو بحسب الأتفاق بينهما. وتعمل الشركة على ذيادة العائد عبر المسابقات والبرامج التفاعلية وتصويت الجمهور .وقد بدأت المجموعة في البداية عبر إستغلال الجمهور الخليجي في الأستفتاءات عبر ال sms والأتصالات والموقع الاليكتروني الذي يستفيد من عدد (النقرات ) فيحصل تبعا لذلك على تقييم عالي يمكنه من الأستحواذ على نسبة عالية من الاعلانات . ولكن الجمهور الخليجي فطن الى الأمر واصبح يقابل الأستفتاءات ببرود أصاب القناة في خلل في عصبها المادي. في الآونة الأخير ة إتجهت المجموعة لإستغلال طيبة وسذاجة المواطن السوداني ، ولقد بدأ ذلك الأمر جليا في برنامج المواهب الذي شارك فيه السوداني الموهوب الشاب خالد حسن حيث حقق الجمهور السوداني نسبة عالية أدهشت إدارة القناة و المتابعين.
shosh3@hotmail.com
مجموعة mbcمن القنوات التي تعتمد على عائد الإعلانات والأتفاقيات مع شركات الإتصالات للتسيير ودفع الرواتب كغيرها من القنوات، ويتم تقاسم العائد بين الشركات والمجموعة بالتساوي أو بحسب الأتفاق بينهما. وتعمل الشركة على ذيادة العائد عبر المسابقات والبرامج التفاعلية وتصويت الجمهور .وقد بدأت المجموعة في البداية عبر إستغلال الجمهور الخليجي في الأستفتاءات عبر ال sms والأتصالات والموقع الاليكتروني الذي يستفيد من عدد (النقرات ) فيحصل تبعا لذلك على تقييم عالي يمكنه من الأستحواذ على نسبة عالية من الاعلانات . ولكن الجمهور الخليجي فطن الى الأمر واصبح يقابل الأستفتاءات ببرود أصاب القناة في خلل في عصبها المادي. في الآونة الأخير ة إتجهت المجموعة لإستغلال طيبة وسذاجة المواطن السوداني ، ولقد بدأ ذلك الأمر جليا في برنامج المواهب الذي شارك فيه السوداني الموهوب الشاب خالد حسن حيث حقق الجمهور السوداني نسبة عالية أدهشت إدارة القناة و المتابعين.
ومنذ ذلك الوقت أتخذت القناة سياسة إستدراج الجمهور السوداني الذي يندفع لمؤازرة أبناء بلده من أجل ان يثبت أنه الافضل بين العرب فأصبح تبعا لذلك الممول الأكبر لقناة ال mbc التي تتعفف من بث الدوري السوداني في برنامج صدى الملاعب بالرغم من أنه الدوري الثاني عربيا والأول أفريقيا.وتتيح الفرصة لدول دورياتها اشبه بالكوميديا.
أطلق برنامج صدى الملاعب إستفتاء (الرئيس الأكثر شعبية) ومن صيغة الإستفتاء نستنتج من كان المستهدف بهذا الإستفتاء، ولماذا لم يكن المستهدف (أفضل رئيس) . الأجابة هي لأن الأكثر شعبية لايهم أن يكون له أنجازات أو لا، أما الأفضل فهو صاحب الانجازات والبطولات وبهذا يتضح أن الوالي كان المقصود منذ البداية من أجل الأستفادة من الأحساس بالدونية لدى الجمهور السوداني ورغبته في منافسة العرب في معركة من غير معترك وهنا يبرز سؤال لماذا لم تدخل مصرفي السباق وهي صاحبة ال90 مليون رأس (ديل مفتحين) .
وبالفعل حصدت الmbc ما أرادت وكان التفوق الواضح لجمال الوالي في إستفتاء (الشعبية) ودفع ثمنا لذلك مبالغ طائلة من السُذج والمندفعين عاطفيا. ولم تنتهي هوجة الوالي والشعبية حتى خرجت القناة ب(إمتصاص) آخر بأسم “الجمهور المبدع “.وتشير النتائج بتقدم جماهير المريخ ، وهنا يبدو أن جماهير المريخ هي الاقل وعيا والأكثر تعرضا للأستغلال من تلك القناة.
على الكتاب من أهل الرياضة التنبيه لتلك الممارسات وحث الجمهور على عدم التصويت وليس العكس، وجمهور المريخ على وجه الخصوص لأنه الأكثر تعرض للأستغلال من قبل مصطفى الآغا وشلته. فتلك الأستفتاءات معارك وهمية ،المستفيد الوحيد منها القناة وبرنامج صدى الملاعب.
فجمال الوالي لايحتاج لشهادة من mbc ولا جمهور المريخ في حاجة للآغا ليثبت أنه جمهور مبدع . والجمهور السوداني هلالي كان أو مريخي أو شنداوي مبدع بالفطرة ، ومن يقتطع من قوت أبناءه ليدخل مباراة في عز الهجير بلا شك هو جمهور (خرافي) ومبدع من دون أستفتاء فالنتكاتف لإيقاف هذا العبث.