الدرما السودانية بل قــل شبه "الدراما " السودانية، مازالت تصر علـــــــــى الفشـــل الجماعي الا قليلا، وهي بنظري والكثيرين تستحق لقب "الهبالة " الذي يوصمها به عدد غير قليل مـــن المشاهدين. وحتى بعد التقدم الذي حدث في الوسائط الاعلامية وهـــــــي المواعين التي يمكن من خلالها تقديم العمل الفني الا أنها مازالت محلك سر.
• وطغيان القوالب الكوميدية على القوالب الإجـــتماعية في الدراما السودانية ،لايمـــــكن تبريره الا بأنــه هروب ،وخشية من تناول الواقع المرير، والتردي المريع في المجتمع الســـــودانـي أخلاقيا وإجتماعيا. فالمجتمع مليئ بالممارسات والظواهر والجرائم السياسية والأجتماعية التي تصلح أن تكون عمل درامي مثير وجاذب.
• وحتى الأعمال الكوميدية التي عرضت خلال هذا الشهر الكريم عبارة عن أعــــمال ساذجة يمكن أن تقول أنه تم تأليفها وجمع الممثلين وأداؤها خلال ساعة واحدة فقط.
• فهي عبارة عن فوضى في المشاهد . ولوكيشن غير مناسب للمشهد ونكات سمجة ،ومكـــررة تـــــــم تحويلها لنص درامي فاشل لايملـــــــك كاتبه مقومـــاته وإخراج غير إحترافي ومرتبك.
• وأمـــا شماعة الإمكانيات التي شنف بها الدراميين آذاننا فهي شـــــماعة إنتـــــــفت وتجاوزها الزمن بعد ظهور الأعمال الإبداعية للشباب السوداني عبر وسائـــــــــــط التواصل ،وهو ماشاهدناه في العديد من الفعاليـــات المهــتمة بسينـــما الشباب ، فهم شباب يمتلكون أدواتهم بالرغم من بساطة التجهيزات المستخدمة إلا أن الإبداع يتــجلى في غالب الأعمال فهم يهتمون بالتفاصيل والأهم من ذلك كله ، إحترامهم لعـــــــقلية المتلقي بصورة كبيرة جدا ،وهذا سر نجاحهم. بالرغم من أن فرصته في الظـــــهور في الشاشات الفضية يكاد يكون ضعيفا .في ظل وجود فاقدي الموهبة على الواجهه كحال جميع القطاعات في هذا البلد الطيب.
• ريحة البن. ملل وتكرار في مستوى الأفكار وتكرار على مستوى المفردة وعبارات مثل ( دخلتك ، ومرقتك، وعصا موسى، ولقيتك ،واشتهيتك،)وغيرها من المفردات المكررة بصورة تثير الرتابة.
• مكارم بشير بساطة ، تألق ، صوت ملائكي، براءة ، عنفوان . أتوقع لها السيطرة على الساحة الفنية النسائية في مقبل الأيام.
• ونختم معكم ب (لك التحية) و(لكم التحية) العبارة الأكثر سماجة و إستهلاكا وسط قبيلة الإعلاميين .
• وطغيان القوالب الكوميدية على القوالب الإجـــتماعية في الدراما السودانية ،لايمـــــكن تبريره الا بأنــه هروب ،وخشية من تناول الواقع المرير، والتردي المريع في المجتمع الســـــودانـي أخلاقيا وإجتماعيا. فالمجتمع مليئ بالممارسات والظواهر والجرائم السياسية والأجتماعية التي تصلح أن تكون عمل درامي مثير وجاذب.
• وحتى الأعمال الكوميدية التي عرضت خلال هذا الشهر الكريم عبارة عن أعــــمال ساذجة يمكن أن تقول أنه تم تأليفها وجمع الممثلين وأداؤها خلال ساعة واحدة فقط.
• فهي عبارة عن فوضى في المشاهد . ولوكيشن غير مناسب للمشهد ونكات سمجة ،ومكـــررة تـــــــم تحويلها لنص درامي فاشل لايملـــــــك كاتبه مقومـــاته وإخراج غير إحترافي ومرتبك.
• وأمـــا شماعة الإمكانيات التي شنف بها الدراميين آذاننا فهي شـــــماعة إنتـــــــفت وتجاوزها الزمن بعد ظهور الأعمال الإبداعية للشباب السوداني عبر وسائـــــــــــط التواصل ،وهو ماشاهدناه في العديد من الفعاليـــات المهــتمة بسينـــما الشباب ، فهم شباب يمتلكون أدواتهم بالرغم من بساطة التجهيزات المستخدمة إلا أن الإبداع يتــجلى في غالب الأعمال فهم يهتمون بالتفاصيل والأهم من ذلك كله ، إحترامهم لعـــــــقلية المتلقي بصورة كبيرة جدا ،وهذا سر نجاحهم. بالرغم من أن فرصته في الظـــــهور في الشاشات الفضية يكاد يكون ضعيفا .في ظل وجود فاقدي الموهبة على الواجهه كحال جميع القطاعات في هذا البلد الطيب.
• ريحة البن. ملل وتكرار في مستوى الأفكار وتكرار على مستوى المفردة وعبارات مثل ( دخلتك ، ومرقتك، وعصا موسى، ولقيتك ،واشتهيتك،)وغيرها من المفردات المكررة بصورة تثير الرتابة.
• مكارم بشير بساطة ، تألق ، صوت ملائكي، براءة ، عنفوان . أتوقع لها السيطرة على الساحة الفنية النسائية في مقبل الأيام.
• ونختم معكم ب (لك التحية) و(لكم التحية) العبارة الأكثر سماجة و إستهلاكا وسط قبيلة الإعلاميين .