الأحد، 28 يونيو 2015

شبه الدراما السودانية

 الدرما السودانية بل قــل شبه "الدراما " السودانية، مازالت تصر علـــــــــى الفشـــل الجماعي الا قليلا، وهي بنظري والكثيرين تستحق لقب "الهبالة " الذي يوصمها به عدد غير قليل مـــن المشاهدين. وحتى بعد التقدم الذي حدث في الوسائط الاعلامية وهـــــــي المواعين التي يمكن من خلالها تقديم العمل الفني الا أنها مازالت محلك سر.
• وطغيان القوالب الكوميدية على القوالب الإجـــتماعية في الدراما السودانية ،لايمـــــكن تبريره الا بأنــه هروب ،وخشية من تناول الواقع المرير، والتردي المريع في المجتمع الســـــودانـي أخلاقيا وإجتماعيا. فالمجتمع مليئ بالممارسات والظواهر والجرائم السياسية والأجتماعية التي تصلح أن تكون عمل درامي مثير وجاذب.
• وحتى الأعمال الكوميدية التي عرضت خلال هذا الشهر الكريم عبارة عن أعــــمال ساذجة يمكن أن تقول أنه تم تأليفها وجمع الممثلين وأداؤها خلال ساعة واحدة فقط.
• فهي عبارة عن فوضى في المشاهد . ولوكيشن غير مناسب للمشهد ونكات سمجة ،ومكـــررة تـــــــم تحويلها لنص درامي فاشل لايملـــــــك كاتبه مقومـــاته وإخراج غير إحترافي ومرتبك.
• وأمـــا شماعة الإمكانيات التي شنف بها الدراميين آذاننا فهي شـــــماعة إنتـــــــفت وتجاوزها الزمن بعد ظهور الأعمال الإبداعية للشباب السوداني عبر وسائـــــــــــط التواصل ،وهو ماشاهدناه في العديد من الفعاليـــات المهــتمة بسينـــما الشباب ، فهم شباب يمتلكون أدواتهم بالرغم من بساطة التجهيزات المستخدمة إلا أن الإبداع يتــجلى في غالب الأعمال فهم يهتمون بالتفاصيل والأهم من ذلك كله ، إحترامهم لعـــــــقلية المتلقي بصورة كبيرة جدا ،وهذا سر نجاحهم. بالرغم من أن فرصته في الظـــــهور في الشاشات الفضية يكاد يكون ضعيفا .في ظل وجود فاقدي الموهبة على الواجهه كحال جميع القطاعات في هذا البلد الطيب.
• ريحة البن. ملل وتكرار في مستوى الأفكار وتكرار على مستوى المفردة وعبارات مثل ( دخلتك ، ومرقتك، وعصا موسى، ولقيتك ،واشتهيتك،)وغيرها من المفردات المكررة بصورة تثير الرتابة.
• مكارم بشير بساطة ، تألق ، صوت ملائكي، براءة ، عنفوان . أتوقع لها السيطرة على الساحة الفنية النسائية في مقبل الأيام.
• ونختم معكم ب (لك التحية) و(لكم التحية) العبارة الأكثر سماجة و إستهلاكا وسط قبيلة الإعلاميين .

الأحد، 26 أبريل 2015

مصلحته وين

مصلحتك وين

April 8, 2015  
شاذلي الزين
صديقى ذلك الذي كان ثائراً، ومناضلا ً،وناشطا ً في الحقوق المدنية , وكان يساري الهوى والهوية وكنا نطلق عليه (الحنين)  فهو صاحب دمعة قريبة لايحتمل مناظر البـؤس تلك المستشرية في بـــــــلاد النيلين بالرغم من أنه كان أكثر منهم  بؤساً إلا إنه كان يذّوب همومه في بركة  من هموم الآخرين.
بالصدفة قابلته بعد غيبة ،وتفاجأت بتغير حاله من حال الى حــــــال، وبدت عليه تجليات الرأسمالية ،وبعد جلسة فخمة في أحد الفنادق تجنبت فيها الحديـث عن مصادر رزقه الوفير .تفاجأت بتغير نظرته للحياة ،وطلاقه للإشتراكية ، بل كـان يرفض العودة بقطار الذكريات لتلك الحقبة ،وخبرني بصريح العبارة أنه يفضل حـياة الترف التي يعيشها الآن ,وختمت الجلسة بسؤال خبيث (هل مازلت تسمع لمصطــــفى سيد أحمد ..وعمي عبد الرحيم) فأجاب بصراحة يحسد عليها …ده فنان البؤســـــــاء.
وفي فترة عملي القصيرة بإحدى السفارات السودانية بالخارج تصادف وجودي مـــع مستشار إعلامي فخيم إعتلى المنصب بعد أن خلع عباءته الحمراء، وفضل الإسترخاء تحت ظـــــل (الشجرة) بعد سنوات من العناء والبهدلة في بلاد الخواجات . وكنت أقوم بكتابة عموده اليومي وأرسله الى أحد الصحف الراتبة في الخرطوم نسبة لأنه كــــان لايجيــــد الطــــــباعة عبر الحاسوب . وذات جلسه ،وأنا أقوم بطباعة مقالا له تطرق المقال لفقرة فيها تمجيد عظيم للنظام الحاكم وعندما رمقته بنظرة أردف قائلا ” أكتب أكتب ديل ………ساي” .
وللصدفة تصادف وجودي مع مستشار آخر  وهو صحفي مرموق ،ومــر بنفـــــــس ظروف صاحبنا أعلاه ، وهذا قصته عجيبة ،فقد كان إسلاميا ،في جدران السفــــــــارة ،سفيها ,سكيرا في خارجها، وقد حدث ذات فضيحة، أن تم إرجاعه من المطار الشهير بعد أن وصل مرحلة السقوط على أرضية المطار من أثر أم الكبائر.
المصلحة على حساب المبادئ هي عنوان المرحلة والكل بلا إستثناء يعمل من أجل إعلاء شأنه ويستخدمون الأحزاب والشعارات الرنانة من أجل تحقيق مآرب شخصية.
المواطن الذي” نفض ” يده من الأحزاب أكثر وعيا وإدراكا بالذين يريدون المرور عبره الى مجد شخصي . والهجرات الجماعية  والفردية من الأحزاب الكبيرة وأحزاب الفكة للمؤتمر الوطــــــني تبرهن أن الأحزاب هي تجمع (لمصلحجية ) يجتمعون ويتفرقون من أجل مكاسب شخصــــــــــية ولاوجود للمواطن البسيط في أولوياتهم.
وحتى ينصلح حال “تجمعات المصالح” وتصبح أحزاب حقيقية تسعى لخدمة المواطن أطـــــــالب أهالينا بالأبتعاد عن الأحزاب المهترئة الممزقة ،وتهميشها لأنها لادور لها وهي عبـــــــــارة عن كيانات(لاتهش ولاتنش) . وكل فرد فيها من رئيسها الى حارس دارها ينتظر الفرصة حتى يحقق مكسب شخصي .

السبت، 3 يناير 2015

في دبـــي وما حاسي بي

حريات-سودارس
January 3, 2015  
شــــــاذلي الــــــــــزين
التقرير المميز للزميل التاج عثمان في صحيفة الرأي العام كشف الكثير والمثيــــر والخطير عـــــن شبكات “أقدم مهنة في التاريخ” ، وأشعــــل المنتـــــديات والشبكة الأسفيرية التي أصبحت أكثر تفاعلا مع القضايا المجتمعية وذلك وسط صمت رهيب من الجهات المسؤولة (العاملة أضــان الحامل طرشة) مما يدعم فرضية إستفادة الحكـــومة من التحويـــــلات النــــــقديــة المــمزوجة بالــــذل و(عـــوازل ) البنغـــالة والهنـــود وخشاش البشــــر.
والذين يتحدثون عن التربية والأخلاق كأحد الحلول المثالية نهــــمس لهم بالصوت الجهير ” البحر كسر،وإنماصت بيوت الطين” . والموضوع أصبح بحاجة لتشريعات جــديدة تدخل تلك الزمرة تحت قانون الخيانة العظمى.
وليصمت أصحاب (الشرف الباذخ )أدعيــــاء المدينة الفاضلة الذين يسهمون فــــي إستشراء المصايب بإنكارهم المتواصل و تلك الفئة تجدها دوما صامتة .وما إن تخرج قضية للعلن حتى يهبوا من ثباتهم فقط لينكروا الحقائق ،ويمارسوا التعتيم على الرأي العام.
ويحق لنا أن نتسائل لماذا تغض دولة المشروع الحضاري الطرف عـــن هذه القضية الخطيرة والتي تمس شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن .الذيــن تغربوا من أجل لقــــمة العيش، ليضاف الى همومهم هم السمعة السيئة الـــتي كادت أن تصبح سمـــــة لهــم في تلك المدينة الصاخبة الممتلئة بالغث والسمين.
والدعارة التي إستشـــرت في الســـودان تحــت أسقـــف الشركات الخاصة .والشقق المـــحمية من كبار المسؤولين تطورت ووصلت مرحلة التصدير الى الخـــــــــارج . ومخطئ من يظن أن هجرة بائعات الهوى الى دبـــــــي هي هجرة فــردية ،فالأمــــر يحتمل وجود شبكات نافذة تعمل في الخفاء وشركات وهمية تتخذ من تجارة الجنس مصدر رزق والأنباء تشير لتورط تجار ورجال أعمال تحميهم كوادر فاسدة .
وكما تحدث بشار عن الفشل أخلاقي للمجتمع السوري نطالب أحد المسؤوليــن (يسترجل) ويخرج على الملأ معلنا عن فشل أخلاقي، وهزيمة قاسية لمشروع تأديب الشعب السوداني .وفشل المشروع الحضاري (الفنكوش) . أو حتى من يخرج ليفاخر بتصدير الإناث السودانية الأصيلة .
الجوع كافر ، والكافر لايعترف بالقيم والأخلاق ، نقول أن من ساهم في تجويع الشعب السوداني هو ذاته الذي دفع بنسائه لإحتراف الدعارة في( إستديوهات) دبــــــي وأزقة القاهرة . ولأن الشر يعم . فالسودانيون الشرفاء بدولة الإمارات هم الأكثر تضرر بقضية الدعارة وهم الذين يصطلون بنار السمعة السيئة .
Share

التعليقات

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

نزاع حول مبادرة دمنا واحد

اخبار اليوم/الخرطوم
نــــزاع حــــــــول مـــــبادرة (دمـــــنا واحد)

لم تنشأ المنظمات المعنية بحقوق الملكية الفكرية بغرض تبديد الوقت في ما لايــجدي ولايــفيــد ، بل قامت من أجل حماية الحــق الأدبــي الــذي هــو عرضــة للسطــو كــما في العينـيـــات ،وقـد إهتمت المنظمات ونشطت في مجال سن وحماية التشريعات التي تهتم وتحافظ على الحـــــقوق الأدبية.وحمايتها من السرقة بأشكالها المختلفة .

الخلاف الذي نشب بين (رابطة الطيور المهاجرة بدولة قـــطر )من جهة و (كيان الجــالــية السودانية)من جهة أخرى هو خلاف في إطار الملكية الفكرية ،وتـعود تفاصيل القضية عندما قامت الاولى ،والتي تندرج تحت سقف الثانية  حسب القانون بتدشـــين حــملة للتبرع بالدم لصالح مستشفى حمد العام تحت شعار (دمنا واحد) .وحـــددت مــوعد لإنطلاق الحملة ،وقامت حسب الإجراءات المتبعة بإخطار كيان الجالية عبر المركز الثقافي السوداني الذي يدار عن طريق السفارة السودانية ولكن المركز تأخر في الرد على الرابطة وبعد مماطلة أتى رد الجالية بعدم الموافقة، وأتبعت  ذلك الرفض بخطابات لمستشفى حمد العام ،وللجهات المختصة رافضة المبادرة  في الزمان والمكان المحددين  . إلــى هنا يبدو الخلاف  عادي وغير مثير للجدل ،ولكن المفاجأة كانت داوية لرابطة الطيور المهاجرة و للجميع وذلك عندما قامت الجالية السودانية بالإعلان عن المبادرة بإسمها وبنفس الشعار (دمنا واحد) وبنفس الفكرة والتفاصيل، فقط قامت بإستبعاد إسم رابطة الطيور المهاجرة في قـطر.

وأصدرات الرابطة بعد ذلك  بيان أستنكرت فيه سرقة المجهود والفكرة ،موضحةً فيــــه الحقائق الكاملة ،ودعت لمقاطعة المبادرة ، وبدأت حملات إعلامية لإفشال المبادرة. أما  كيان الجالية السودانية فقد فضل الصمت والتهرب من الأسئلة .وإلى حين وصول تعقيب الجالية السودانية على بيان الرابطة تظل  الجالية في دائرة الإتهام بسرقة  المجهود الفكري لإحدى الروابط المنضوية تحت لواءها ولن يفيدها الصمت في هــــــذه الظــروف بل قد يعني ضمنيا الهروب من المواجهة .

الخلاف في مجمله بسيط ويمكن تداركه قبل إستفحاله ودخول الكيانات في ثقافة الصراع على اللاشيئ التي تجتاح المجتمع السوداني منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك عبر الترسيخ لثقافة الإعتذار التي من خلالها يمكن أن نتجاوز الكثير الكثير من الخلافات البسيطة ، وعلى  كيان الجالية والروابط الإهتمام بقضايا السودانيين بقطر والعمل على تنمية مهاراتهم والتسابق على  قيام الورش والدورات والإبتعاد عن الخلافات  التي بطبيعتها تساهم في التفرقة وإحجام   الجالية عن المشاركة في الفعاليات .

آخر الحكاية

في إنتظار تعقيب كيان الجالية السودانية .

السبت، 11 يناير 2014

دعوات اليتامى ستخسف بكوكب المريخ



جديد الأخبار صحيفة اسبانية : الهلال يطلب خدمات ميسي بمبلغ يتجاوز سعر برشلونة كاملاً! «^» ريبيري : ميسي الأفضل دائما ورونالدو يسجل أكثر .. لكنني أستحق الكرة الذهبية «^» ميسي : الكرة الذهبية آخر اهتماماتي «^» الشكوك تحوم حول قدرة لوبيز على حراسة مرمى الريال أمام إسبانيول «^» لوكاكو : قفزة كرستيانو رونالدو غير حقيقية! «^» أنشيلوتي: "سأخوض حربا" كي ينهي كاسياس مسيرته مع ريال مدريد ! «^» شارابوفا تتحلى بالواقعية قبل انطلاق البطولة «^» برشلونة يضرب ريال مدريد من تحت الحزام «^» تقارير: ميسي يعلم بمصير الكرة الذهبية.. ولا يرغب في حضور حفل الفيفا ! «^» تيري هنري يحرض تشافي على ترك برشلونة «^»
جديد الصور 677 «^» 676 «^» 675 «^» تصوير عباس عزّت «^» تصوير عباس عزّت «^» رسم بقلم الرصاص «^» رسم بقلم الرصاص «^» رسم بقلم الرصاص «^» رسم بقلم الرصاص «^» رسم بقلم الرصاص «^»
جديد الفيديو مصطفى سيد احمد - الشعر المعطار - اوكسترا - حفل ليبيا «^» عمار السنوسي - ليل وخمر وشفاه «^» محمد وردي - ذات الشامة - تسجيل خرافي ماستر «^» محمد وردي - اكايجلى كمشكا - تسجيل خرافي ماستر «^» آخر ما يمكن توقع رؤيته أمام صالة الوصول بمطار دولي «^» محمد وردي - عرس السودان - تسجيل نادر وعالي الجودة «^» يوسف الموصلي - أسألي الشوق «^» يوسف الموصلي، عقد الجلاد - على قدر الشوق «^» محمود عبدالعزيز - على قدر الشوق «^» محمود عبدالعزيز - قول النصحية كلمني «^»
المقالات
السياسة
دعوات اليتامى ستخسف بكوكب المريخ
دعوات اليتامى ستخسف بكوكب المريخ
01-10-2014 10:11 PM


* كم كنت أتألم عندما أتابع الحالات التي تنشر على موقع المنظمة الشبابية (شارع الحوادث )وكان ألمي نابع من أن المبالغ التي يحتاجها الأطفال مبالغ ذهيدة، يتوقف عليها حياة أطفال خرجوا ليجدوا عالما يفيض بالظلم والقسوة وحب النفس. وأثرياء الغفلة وزعماء الحرب . *ولو علم من يقفون خلف المريخ أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ،وأن كل طفل محتاج يرفع يديه الى الله يشكوا حاجته الى الله ويدعوا على الظالمين لما فكر أهل المريخ في دفع هذا المبلغ الخيالي الذي أصبح من المؤكد ان المريخ دفعه مقابل أن يؤدي مباراة لاتتعدى في زمنها التسعين دقيقة ليدخل مبلغ المليون يورو في خزينة نادي لايشكو أصلا من قلة الحاجة.
*معظم الاحقاد التي تنشأ في المجتمعات بين طبقاته المختلفة تكون مثل هذه الممارسات الإستفزازية هي الشرارة التي تجعل من الأحقاد التي في القلوب أفعالا وممارسات ، فينتج عنها الصدام بين الطبقات والذي يأتي بأشكال مختلفة ،مثل التشكيلات الأجرامية والتخريب عند حدوث الفوضى. وأنكفاء الطبقات على ذاتها وحدوث خلل مجتمعي رهيب .
* والغريب في الأمر أن الحكومة التي في يدها ضبط التوازن المجتمعي هي بنفسها تدخل في دائرة الإدانة لأن من يسوقون لهذه الممارسات محسوبين على الحزب الحاكم ويأتمرون بأمره مما يجعل الفقراء في بلادي يشعرون بهذا التحالف المخزي بين السلطة ورجال الأعمال ويجعل الغل في القلوب أكبر.
* تخيل معي طفل مريض بالسرطان يشاهد في قناة الكأس القطرية ،ويسمع المذيع يتحدث عن دفع المريخ لمبلغ مليون يورو، وهو الذي تصبح عليه أمه بالدموع وتمسي بالنحيب لقلة الحيلة في دفع مبلغ خمسة الف جنيه .
* لالوم على رجال الأعمال إن هم أرادوا ان يصنعوا لانفسهم مجدا من رماد، فكل منا يحمل في نفسه حب السلطة والجاه والنفوذ، ولكن اللوم على القائمين على الأمر في هذه البلاد، وهم الذين على عاتقهم حفظ الإستقرار المجتمعي.
* مثل هذه الممارسات قنبلة موقوتة تهدد الأستقرار وحتما.. يوما ما سيحدث الإنفجار وحينها لن ينفع التباكي ولن يجدي العويل.
* رحم الله رجال الأعمال في السنين الخوالي الذين كانت أموالهم تساهم في رتق الهوة بين الفقراء والأغنياء ، رحم الله رجل البر والأحسان عبد المنعم محمد والنفيدي وأبو العلاء الذين ماشعروا يوما بأن هناك من يغل ويحمل في نفسه شيئا عليهم أو على اموالهم التي مابخلوا بها على محتاج أو مسكين .بل كانت لهم ذادا وإلى يومنا هذا نجد مدارس وشوارع بأسماءهم فهكذا يصنع المجد ،وهكذا تذكر الرجال وهكذا تخلد السيرة ولاعزاء لأثرياء الغفلة الذين سيكون رحيلهم من الدنيا هو نهاية ذكرهم في الأرض .

sno12@OUTLOOK.COM

.




تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 647

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google
  • أضف محتوى في Facebook


التعليقات
#882619 United States [حسن]





0.00/5 (0 صوت)

01-11-2014 07:23 AM
يازول انت صفيرابي مغيوظ
اثبت ان المريخ دفع مليون يورو
وهل كان بك عمى وانت تشاهد اخو البشير وهويرأس نادي الهلال ويبعزق اموال الدولة شمال ويمين وبالصور كمان
ام ان الوالي اغنى من اخو البشير
انت دافعك الحسدوالحقد على المريخ يانكرة
ربنايخسف بيك انت وليس المريخ

[حسن]

#882558 United States [عصام دبلوك]





0.00/5 (0 صوت)

01-11-2014 01:54 AM
تأكد من معلوماتك قبل ان تلقي تهما وتنصب نفسك مصلح اجتماعي عندك حكومه مسئولة ايه دخل المريخ اوجمال الوالي شين وقوي عين

[عصام دبلوك]

#882472 [ناصح]





0.00/5 (0 صوت)

01-10-2014 10:48 PM
نصيحة للكاتب لما يكتب فى هذة المواضيع ابراز كل الجوانب السئية فمايخص كورة القدم من الناحية المادية مثلا شراء الهلال للاعب اتوبونق والمريخ للاعب وارقو ومدرب الهلال الذى يتقاضى 50الف دولار فى الشهر والذى يطالب الهلال بمليون دولار فلا تقصر الامر فى مبارة انكر نادى المريخانه دفع ذلك المبلغ حتى تزيل عن نفسك اللونة الضيقة وانا على كل تاكد اة قارئ مريخى حيصفك بانك كاتب هلالى .وشكر

[ناصح]

شاذلي الزين
مساحة اعلانية

تقييم










10.00/10 (1 صوت)

الاكثر مشاهدةً/ش

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً/ق/ش

الافضل تقييماً/ق/ش

الاكثر تفاعلاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الاكثر اهداءً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Alexa Certified Traffic Ranking for www.alrakoba.net




صحيفة الراكوبة السودانية... راكوبة الأغاني السودانية، في رحاب الراكوبه ستجد السودان بمختلف مناطقه وعاداته وموروثاته خلال أقسام منتدياته المتعددة مثل المنتدى العام، العنقريب، المدائح ومنتدى التلاوة الذي يحتوي على تلاوة للشيوخ: صديق أحمد حمدون , عوض عمر , الفاتح محمد عثمان الزبير , محمد عبدالكريم , نورين محمد صديق , عبداللطيف العوض , صلاح الدين الطاهر سعد , الزين محمد أحمد الزين , وأحمد محمد طاهر. إلى جانب هذا هنالك منتدى مخصص للمدائح النبوية، هنالك المادح: الامين احمد قرشى وعلى الشاعر , الشيخ مصطفي محي الدين ابوكساوي , أولاد حاج الماحي , عبدالله محمد عثمان الحبر , اسماعيل محمد علي , السماني أحمد عالم , الجيلي الصافي , خالد محجوب (الصحافة) , علي المبارك , حاج التوم من الله , عبدالعزيز قورتي , ثنائي الصحوة , فيحاء محمد علي , الجيلى الشيخ , نبوية الملاك , عبدالعظيم الفاضل , عاصم الطيب , فرقة عقد الجلاد , سيف الجامعة , عثمان محمد علي , المدائح النبوية , فرقة الكوثر. علماً بأن المشاركات والآراء المنشورة في منتديات الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2014 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة

السبت، 4 يناير 2014

مصنع اليرموك .. هل تم فحص اليورانيوم المنضب

 
سودارس
اشتباكات بجوبا ومشار يسعى للاستيلاء عليها    بالفيديو:مجموعة (أحرار الشام الإسلامية) تجلد عدد من السوريين بعد تخلفهم عن صلاة الجمعة    مندوب الكاف يصل الخرطوم ويغادر لعطبرة للتأكد من جاهزية ملعب الإكسبريس للكونفدرالية    مازدا : سودانى لا علاقة لها باختيار نجوم الموسم وهي قدمت الجوائز فقط لأنها راعي البطولة    هشاشة العظام تسرق الكالسيوم من النساء    سودانية تضع (4) توائم في جدة ثم تفارق الحياة    لاعبو ريال مدريد يحتفون بكاسياس في مرانه الأول عقب ولادة طفله مارتين    أردوغان يحذر من "المؤامرة" وغل يطلب حياد القضاء    عمليات تجنيد قسرى واسعة للأطفال في محلية هيبان بجنوب كردفان    قطر تنتقد قرار مصر اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية    ليلة الهزيمة (انتخابات نقابة المحامين)    مذكرة طعن للعليا تطالب بإلغاء إعدام قتلة مدير منظمة مسار    محكمة جرائم دارفور تحجز ملف قضية معسكر سجلي لصياغة القرار    تدوين 429 بلاغ اغتصاب في النصف الأخير من العام الماضي    إعلان قائمة المنتخب الأولمبي وأول مران عصر غدٍ الأحد بالأكاديمية    لقد أعطى الخبز للخبازه    نسرين هندي دفنت نفسها بعد (أغاني وأغاني)    هرجلة خواتيم العام على الهواء    بيت الزعيم «الأزهري» بأم درمان.. دلالات المكان والزمان    مقاضاة صاحب صفحة في ال (فيس بوك) بتهمة الإساءة    الأمم المتحدة: قرابة مليون نازح في أفريقيا الوسطى منذ بدء النزاع    زفة (المولد النبوي الشريف) .. تراث ديني وشعبي لا تغيره الأيام    توقيف حارس مرمى معروف بتهمة ممارسة الفاحشة    الهلال يعسكر بالدوحة.. وإعداده ينطلق عصر (الاثنين).. ومدربه يعود ب(الأربعاء)    توقيف مسؤول رفيع في حزب سياسي بتهمة (الأفعال الفاضحة)    اتحاد العمال الحكومي يلوح بالاضراب ومراقبون يشككون في جدية التهديد    الهندي عزالدين: لماذا لا ينتشر السكارى والنهابون في الخرطوم إذا كان المواطنون يقتادون السكارى إلى جهات تنفيذ القانون فتطلق سراحهم    جولة ثالثة لمحادثات سد النهضة تبدأ بالخرطوم    الزعيم الكوري زجّ عمه عارياً في قفص نهشته فيه الكلاب    هيئة محامي دارفور تنعي والد عضو الهيئة الصادق علي حسن    سوادنيون في مصر يبحثون عن وطن جديد ويحاربون العنصرية بالفنون    «عصام البشير» يدعو الطوائف الدينية الابتعاد عن الصدام في احتفالات المولد    جيش جنوب السودان يقترب من استرداد «بور» ويزحف نحو «بانتيو»    هيئة شئون الأنصار : تكريم الإمام اعتراف بصحة مواقفه ومنهجه    السودان يطرح رؤيته لتحقيق الأمن الغذائي العربي    قلة النوم تلحق ضررا بليغا بالدماغ    جبرة مدرباً لخيالة الفاشر    شاعر صه يا كنار يتجلى في ليلة المولد ! .. إعداد : محمود عثمان رزق    التيجاني وحكومة الظل ... بقلم: د. عبد اللطيف البوني    "الجيش السوري الإلكتروني" يخترق حساب سكايب على تويتر    درس النهاية غير السعيدة للتأويل    ليلة عيد الاستقلال والخرطوم تغوص في أكوام القمامة!!    خبير يدعو لاتخاذ تحوطات لتوقف نفط الجنوب    الإسلاميون المتسلبطون الحاكمون بأمرهم ..!!    19 قتيلاً بتفريق مظاهرات ضد الانقلاب بمصر    حنان الماما : و حليب البقر الرئاسي.!    استعمال الجوال أثناء القيادة يرفع معدل حوادث السير    إمام مسجد يصف الاحتفال بالمولد النبوي بالبدعة    المصري حمزة الجمل يصل السودان خلال 72 لبدء مهمته الفنية مع الخرطوم الوطني    السلطات تلاحق المعتدين على قافلة اليوناميد    الجمعيه المصريه للكاريكاتير تقيم حفل تأبين للراحل بهنس    مقتل سوداني في تفجيرات غربي الموصل    مقارنة مختلّة يا البشير    وصول الفوج الأول من العائدين من إفريقيا الوسطى    الضرائب تأكل الإنتاج الزراعي في السودان    مصادر طبية إسرائيلية: مخ شارون أصبح بحجم البرتقالة وطبيبه الخاص يؤكد موته خلال أيام معدودة    روابط ومنتديات الهلال تحتفل بالمجلس واللاعبين    ودنبق: الاسلام هو الحل ولو كره العلمانيون.( فالجمل ماشي والكلب ينبح)    


مصنع اليرموك .. هل تم فحص اليورانيوم المنضب
نشر في الراكوبة يوم 28 - 06 - 2013

سيكون طرح هذا السؤال به شيئا من عدم الجدية ، فكيف أسأل عن أمكانية أستخدام اليورانيوم المنضب في عملية مصنع اليرموك .وخبراؤنا لم يحددوا حتى الآن ولم يتوصلوا الى تحديد الطريقة التي تم بها ضرب المصنع.هل كانت عبر الطيران أو عبر الصواريخ بعيدة المدى .وسيكون طرح هذا السؤال به شيئا من السخافة في ظل دولة تستخدم الدفاع عبر رادرات النظر الطبيعي. 
ولنتعرف قليلا على اليورانيوم المنضب وبتعريف بسيط يمكننا أن نقول هو عبارة عن اليورانيوم العادي تم أخضاعه لعمليات كيميائية نتج عنها هذا اليورانيوم المصنع وقد دار جدل كبير حول أدراجه كسلاح نووي أو لا ، ومازال الجدل مستمر، ولكن الواقع ان الولايات المتحدة أستخدمته في حربها في العراق ،وأستخدم في حرب البلقان . و يستخدم في القذائف المراد بها أختراق التحصينات، والمدرعات وقد أستخدم في مجزرة الدبابات العراقية المنسحبة في الكويت فيما عرف بطريق الموت. ويمتاز اليورانيوم المنضب بعملية أحتراق طويلة تتسبب في أنصهار أقوى المعادن ويمكنه أختراق التحصينات العميقة وهذا بالأضافة للفاعلية التي تجعله وسيله غير مكلفة.
حتى الآن لاتعترف الولايات المتحدة ،والدول التي تمتلك تقنية اليورانيوم المنضب بآثاره السلبية بالرغم من شبه الأجماع من المنظمات الحقوقية والأنسانية بتسببه بتلوث أشعاعي غير طبيعي في العراق نتج عنه ذيادة خيالية في أمراض التشوهات الخلقية والأمراض السرطانية.
شخصيا أرجح أستخدام أسرائيل لقذائف اليورانيوم المنضب في ضرب مصنع اليرموك ولأن قوة وشدة اللهب والنار التي أشتعلت في المصنع تثير الشكوك في أمكانية أن يكون اليورانيوم جزء القواذف المستخدمة في الأستهداف ويكمن الخطر في هذا السلاح الخسيس في أنه ينشر أشعاعه عن طريق اللمس وعن طريق الغبار وعن طرق الهواء كما تبقى آثاره في التربة لآلاف السنين والفاجعة ان اليورانيوم يمكنه أن يشع لأكثر من ( بليون عام ) وتظهر آثاره خلال عامين أو ثلاثة حسب درجة التأثر، ومن هنا أدعو السكان وعمال المصنع ملاحظة أي ذيادة كانت في مرض معين ، أو حالات تشوهات معينة في المواليد الجدد بالنسبة للعمال أو السكان حول المصنع .
المثير في الدهشة أن الحكومة تفترض حسن الأخلاق من الجانب الاسرائيلي وإلا لماذا لم تفترض الحكومة أمكانية أستخدام اليورانيوم المنضب حتى لو كانت فرضية مغلوطة فذلك لن يضيرها في شيئ بل يمكنها من خلق زعزعة وبلبلة للجانب الأسرائيلي بالرغم من أسرائيل لاتكترث للأمم المتحدةومؤسساتها.
شاذلي الزين
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.