الثلاثاء، 1 يناير 2013

مابين ساندي


  • شاذلي عبد الرازق الزين

مابين »ساندي « واليرموك وبراميل بشار!!

لم يكن الإعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة رحيما بها، فالطبيعة أكثر عدلا في جبروتها، وقسوتها، فهي تقسم أضــرارهــا بـالـتـسـاوي عـلـى كـل مـن يـقـع فـي طـريـق غضبتها، ولا تخضع لفيتو أو مـشـاورات ولا حتى يثنيها حــوار، ولا تعترف بموازين القوى. فعدل الطبيعة هو من عـدل الله عز وجل، وإن كانت كارثة الإعصار ساندي أحلت المصيبة على بعض أبناء العم سام، فهو أيضا حل بالفائدة على البعض منهم وكان النصيب الأكبر للمتسابق على الرئاسة والرئيس الحالي أوبـامـا الـذي منحه التعاطي مع الأزمــة رضـاء قطاع واسع من المواطنين الأمريكيين وأسهم في تقدمه على منافسه حتى اللحظة. ولا ننسى لصوص الـكـوارث الـذيـن ينشطون ويكثفون من سرقاتهم وحقا مصائب قوم عند قوم فوائد.
Readers v

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق