معلم لتدريس كل المواد
الراية القطرية
بقلم : شاذلي عبد الرازق الزين
..يُعتبر التعليم أساس النجاح والتقدم لكل دولة تنشد التطور والتقدم، وهو أستثمار في العقول البشرية عبر البناء العلمي السليم ورغم الجهود الكبيرة من قبل الدولة عبر مؤسساتها إلا أن هناك بعض أصحاب النفوس المريضة الذين يتاجرون بالتعليم، فكثيرا ما يقابلك إعلان (معلم لتدرسي كل المواد) وتكتشف أنه في الأصل لاعلاقة له بالتعليم وعلاقته به كعلاقة بشار بالرحمة حيث لارابط بينهما ومع ذلك يدع تدريس كل المواد مستغلًا غفلة وحوجة أولياء الأمور لمدرس خاص بغرض رفع كفاء أبنائهم وتحسين مستواهم التعليمي. وإذا كان التعريف القانوني للمحتال "بأنه من يقوم بفعل ادعائي معزز بمظاهر خارجية يمارسه المحتال لكي يستولى على مال الغير" فستلاحظ أنه من السهولة إسقاط هذا القانون على الذين يحتالون باسم المعلم.
إن المحتال بالتعليم لايدري مدى خطورة جريمته التي ستؤثر في مستقبل طالب بريئ بحيث يرسخ في ذهن الطالب معلومات مغلوطة أو حتى متضاربة مع مايتلقاه في المدرسة فيخلق عنده نوعًا من الارتباك، وذلك عوضًا عن استحالة محو المعلومة عن ذهن الأطفال حتى وإن كانت مغلوطة، ونجد أن التلاميذ في المراحل الابتدائية هم الأكثر تضررًا من هؤلاء المسترزقين بالتعليم لأن المحتال في العادة يحبذ هذه الفئة العمرية لصعوبة اكتشاف أمره من قبل هؤلاء الصغار.
من غير المعقول أن يصبح التعليم مهنة من لا مهنة له وطريقًا سهلًا لكل شخص يمر بضائقة مالية. يجب على الدولة أن تضع القوانين الرادعة لمدرسي الدروس الخصوصية حتى لا تضيع مجهوداتها في تحسين التعليم أدراج الرياح باصطدامها بجشع من يسترزقون بعقول الأطفال.
وعلى الصحف التي تروج لهم عبر الإعلانات مدفوعة القيمة الكف عن المساهمة في انتشارهم وتغلغلهم في وسط الأسر، وعلى أولياء الأمور معرفة أن المعلم غير المؤهل لا يمكن أن يفيد طفلك بل سيخلق له ازدواجية في المعلومات مما ينتج عنه خلل في الاستيعاب يوثر في نتائجه المستقبلية.
..يُعتبر التعليم أساس النجاح والتقدم لكل دولة تنشد التطور والتقدم، وهو أستثمار في العقول البشرية عبر البناء العلمي السليم ورغم الجهود الكبيرة من قبل الدولة عبر مؤسساتها إلا أن هناك بعض أصحاب النفوس المريضة الذين يتاجرون بالتعليم، فكثيرا ما يقابلك إعلان (معلم لتدرسي كل المواد) وتكتشف أنه في الأصل لاعلاقة له بالتعليم وعلاقته به كعلاقة بشار بالرحمة حيث لارابط بينهما ومع ذلك يدع تدريس كل المواد مستغلًا غفلة وحوجة أولياء الأمور لمدرس خاص بغرض رفع كفاء أبنائهم وتحسين مستواهم التعليمي. وإذا كان التعريف القانوني للمحتال "بأنه من يقوم بفعل ادعائي معزز بمظاهر خارجية يمارسه المحتال لكي يستولى على مال الغير" فستلاحظ أنه من السهولة إسقاط هذا القانون على الذين يحتالون باسم المعلم.
إن المحتال بالتعليم لايدري مدى خطورة جريمته التي ستؤثر في مستقبل طالب بريئ بحيث يرسخ في ذهن الطالب معلومات مغلوطة أو حتى متضاربة مع مايتلقاه في المدرسة فيخلق عنده نوعًا من الارتباك، وذلك عوضًا عن استحالة محو المعلومة عن ذهن الأطفال حتى وإن كانت مغلوطة، ونجد أن التلاميذ في المراحل الابتدائية هم الأكثر تضررًا من هؤلاء المسترزقين بالتعليم لأن المحتال في العادة يحبذ هذه الفئة العمرية لصعوبة اكتشاف أمره من قبل هؤلاء الصغار.
من غير المعقول أن يصبح التعليم مهنة من لا مهنة له وطريقًا سهلًا لكل شخص يمر بضائقة مالية. يجب على الدولة أن تضع القوانين الرادعة لمدرسي الدروس الخصوصية حتى لا تضيع مجهوداتها في تحسين التعليم أدراج الرياح باصطدامها بجشع من يسترزقون بعقول الأطفال.
وعلى الصحف التي تروج لهم عبر الإعلانات مدفوعة القيمة الكف عن المساهمة في انتشارهم وتغلغلهم في وسط الأسر، وعلى أولياء الأمور معرفة أن المعلم غير المؤهل لا يمكن أن يفيد طفلك بل سيخلق له ازدواجية في المعلومات مما ينتج عنه خلل في الاستيعاب يوثر في نتائجه المستقبلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق